إلى كل زوجة؛ هل تريدين امتلاك قلب الرجل.. روِّضي أسدا !!؟ قصة رائعة للفائدة

يُحكى أنه فى إحدى القرى ذهبت امرأة إلى رجل كانت تعتقده ساحرا؛ فطلبت منه أن يعمل عملا لزوجها كي يُحبّها مدى الحياة، ولا ينجذب لأي امرأة في العالم غيرها، وأن تكون في نظره أجمل نساء الكون.

فرد الرجل قائلا: أنتِ تطلبين شيئا في غاية الصعوبة، كما أنه مُكلِّف في نفس الوقت، فهل أنتِ على استعداد لذلك ؟؟؟

ردت المرأة قائلة: بكل تأكيد !!

فقال لها: إذن، أحضري لي شعرة من رأس الأسد.

اِندهشت المرأة.. أسد !! كيف لي أن أفعل ذلك، هذا خطر علي، ألا يوجد طريقة أقل خطورة من ذلك ؟؟

قال لها: لا؛ فانصرفت المرأة وهي في حيرة من أمرها، ومنشغلة بالتفكير في طريقة تستطيع معها الحصول على شعرة من الأسد.

ذهبت واستشارت العديد من الخبراء، كيف تقترب من الأسد كي تأخذ شعرة منه دون أن يُؤذيها، فكانت كل الإجابات أن تُشبِع الأسد، فكلما كان شَبِعا كلما سَهُل عليها أن تقترب منه.

وبالفعل.. شرعت في إطعام أسد، وأخذت تقترب منه يوميا إلى أن استطاعت لمس رأس الأسد، فأخذت تُطبطب عليه بيديْها إلى أن استرخى واستسلم لها تماما، ثم أخذت منه شعرة دون أن يحس بها.

ذهبت مسرعة ـ وهي فرحة بهذا الإنجاز ـ إلى الرجل قائلة: لقد أحضرت شعرة من رقبة الأسد كما طلبت.

نظر إليها الرجل في دهشة !!؛ ثم قال لها: اِستطعت أن تُروِّضي أسدا، ولا تستطيعين ترويض رجل، هل الرجل أكثر شراسة من الأسد، تعاملي مع زوجك كما تعاملت مع الأسد، أَوفِ بكل واجباتك وكوني حنونة عطوفة عليه، وأعدك أن لا يرى إلا غيرك، لو سخَّرت مجهودك في ترويض الأسد لإرضاء زوجك وترويضه مهما كان قاسيا فستمتلكينه مدى الحياة.

إلى هنا انتهت القصة، أرجو أن تحقق الفائدة المقصودة في لمِّ شمل الأسر المتفكِّكة، ولا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم وأحبابكم حتى تعم الفائدة ;) .